جراحة الفم والفكين في مصر، بديلا فعالا للعلاجات التقليدية

جراحة الفم والفكين في مصر، بديلا فعالا للعلاجات التقليدية

جراحة الفم والفكين في مصر ، هي فرع من فروع طب الأسنان يركز على تشخيص وعلاج الأمراض والإصابات التي تؤثر على الفم والمناطق الأخرى المجاورة للوجه والفكين.

وتعتبر جراحة الفم والفكين من أكثر التخصصات الطبية التي تعتمد على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تشخيص الحالة وتحديد طريقة العلاج الملائمة.

وتتضمن هذه الجراحة إزالة الورم من الفم أو الفكين وإجراء عمليات تقويم الفك وزرع الأسنان وغيرها الكثير.

 

أهمية جراحة الفم والفكين

,تعتبر جراحة الفم والفكين ذات أهمية بالغة في تشخيص وعلاج الحالات التي تؤثر على صحة وجودة حياة المرضى.

وتساعد هذه الجراحة في علاج المشاكل المرتبطة بالأسنان والفكين وتعزيز صحة اللثة والأنسجة المحيطة بالفم ،  كما أنها تعالج العديد من المشاكل النفسية التي يعاني منها المرضى المصابون بمشاكل الفم والفكين . .

 

وتحتاج جراحة الفم والفكين عادة إلى علاج الحالات الشديدة التي لا يمكن علاجها بطرق تقليدية ، ويمكن أن يكون السبب في الحاجة إلى جراحة الفم والفكين أزمات الأسنان المفتوحة أو المنطبقة بطريقة غير سليمة، أو وجود أورام سرطانية، أو مشاكل خلقية في الفكين.

 

وتعديل الفكين هو مشكلة شائعة يعاني منها بعض الأشخاص. يحدث بسبب اختلاف أحجام الفكين، عدم اندماجها بشكل صحيح، أو بسبب التشوهات الخلقية الأخرى، ويمكن علاجه عن طريق جراحة الفم والفكين.

 

علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، يكون السبب في الحاجة لجراحة الفم والفكين هو وجود أورام سرطانية. يتطلب علاج الأورام السرطانية تدخلاً جراحياً لإزالتها بعناية، ويمكن أن يتطلب ذلك إجراءات جراحية تدرجية لضمان عدم انتشارها.

 

بشكل عام، تؤدي جراحة الفم والفكين إلى تحسين جودة الحياة والصحة العامة للمرضى، ويمكن أن تكون بديلاً فعالاً للعلاجات التقليدية لحالات الفم والفكين الشائعة.

 

مراحل جراحة الفم والفكين

مرحلة التشخيص

يتم في هذه المرحلة التحقق من حالة المريض وتحديد سبب الحاجة لجراحة الفم والفكين.

 يجري الجراح الفموي فحصًا شاملاً للأسنان والفكين واللثة واللوزتين والحنجرة والأنف والأذنين، باستخدام تقنيات مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالتصوير المقطعي المحوسب.

 

مرحلة الإعداد للجراحة

بعد التشخيص الدقيق، يتم تحديد الإجراء الجراحي اللازم وإعطاء المريض التوجيهات المطلوبة. يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى إجراء بعض الفحوصات الإضافية، وإيقاف استخدام بعض الأدوية التي قد تزيد من خطر النزيف، ووضع نظام غذائي سليم قبل وبعد الجراحة.

ويجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة قد تصل إلى 8 ساعات قبل الجراحة. بعد ذلك، يتم إعطاء تخدير للمريض ويدخل المريض إلى غرفة الجراحة.

 

العناية بالمريض بعد الجراحة

إجراءات العناية الأولية

بعد الجراحة، يتم إعطاء العلاجات اللازمة للتخفيف من الألم والتورم ، ويجب على المريض الراحة التامة في اليوم نفسه للجراحة، ويمكن للمريض أيضًا تطبيق ثلج على الخدين لتقليل الانتفاخ والألم. يحتاج المريض إلى وضع الرأس على وسادة عالية لمدة 2-3 أيام، وتجنب النوم على الجانب الذي تمت فيه الجراحة.

ويجب على المريض الامتناع عن التدخين وتناول المشروبات الروحية ومضغ التبغ، لأنها يمكن أن تزيد من الانتفاخ وتؤخر عملية الشفاء.

 

نصائح لسرعة الشفاء

ينصح بتناول المريض السوائل بكثرة وتجنب الأطعمة الصلبة والحارة والمالحة K كما يتعين على المريض تنظيف الفم بعد الأكل باستخدام محلول ملحي دافئ لمدة 3-4 أيام. يحتاج المريض إلى تجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة أسبوعين، ويمكن العودة للعمل بعد 3-7 أيام حسب نوع العمل. يجب البقاء في اتصال مع طبيب الأسنان لمراقبة التطورات وللتأكد من التعافي بشكل جيد.

 

تتنوع عمليات الجراحة الأسنان حسب نوع الحالة والمشكلة التي يعاني منها المريض ، و تشمل هذه العمليات جراحة الأسنان واللثة، حيث يتم إزالة الأسنان الضارة والتخلص من مشاكل اللثة التي قد تؤثر على صحة الفم والأسنان ، بالإضافة إلى ذلك، هناك الجراحة الإصلاحية للفكين، والتي تقوم بتصحيح المشاكل الهيكلية في الفكين، مثل تصحيح عدم تطابق الفكين وتصحيح مشاكل الفك السفلي.

 

ويجب على المريض اتباع إجراءات العناية اللازمة بعد الجراحة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لضمان التعافي السريع والصحيح. كما يوصى بالاستشارة المنتظمة مع طبيب الأسنان لمراقبة التطورات وتأمين النتائج الجيدة.

مقالات مشابهة

أضف عيادتك الآن مع أفضل أطباء مصر