د. محمود علي: تقويم الأسنان ضرورة طبية لتحسين وظيفة الفم وصحة الجسم بالكامل

د. محمود علي: تقويم الأسنان ضرورة طبية لتحسين وظيفة الفم وصحة الجسم بالكامل

مع تزايد الوعي بأهمية صحة الفم، لم يعد تقويم الأسنان مجرد إجراء تجميلي كما يعتقد الكثيرون، بل أصبح ضرورة طبية في العديد من الحالات.

 وأكد الدكتور محمود علي، أخصائي تقويم الأسنان والفكين، أن التقويم يلعب دورًا محوريًا في تحسين صحة الفم وجودة الحياة، سواء لدى الأطفال أو البالغين، مشيرًا إلى أن التطور الكبير في أنواع التقويم جعل العلاج مناسبًا لكل الأعمار تقريبًا.


لماذا نحتاج إلى تقويم الأسنان؟

يوضح د. محمود علي أن الهدف الأساسي للتقويم هو تحسين وظيفة الفم، وليس فقط الشكل الخارجي.  ويقول:  "عندما تكون الأسنان مزدحمة أو غير منتظمة، أو عندما يكون هناك بروز أو تراجع في الفك، فإن ذلك يؤثر على المضغ، والنطق، والتنفس أحيانًا. 

ومع الوقت قد تظهر مشكلات صحية أكبر مثل التهابات اللثة وتآكل الأسنان وآلام مفصل الفك."

ويشير إلى أن أهم أسباب الحاجة للتقويم تشمل:

تزاحم الأسنان أو تباعدها. 
العضة العميقة أو المفتوحة أو العكسية. 
بروز الأسنان الأمامية لدى الأطفال. 
مشاكل نمو الفك. 
فقدان أسنان مبكر يؤدي إلى انحراف الأسنان المجاورة. 


وٱشار  د. محمود علي إلى أن أفضل سن لبدء تقييم حالة الطفل هو من 7 إلى 10 سنوات، حيث يمكن للطبيب التدخل مبكرًا لتصحيح نمو الفك وتجنب مشكلات أكبر في المستقبل، موضحا ٱن هذا لا يعني أن التقويم خاص بالأطفال فقط، بل هناك حلول فعّالة ومريحة للبالغين، مثل التقويم الشفاف، الذي أثبت كفاءة عالية مع مظهر غير ملحوظ."

أنواع التقويم.. تطور كبير يناسب كل الحالات

يشير د. محمود علي إلى وجود عدة أنواع حديثة من التقويم، تُختار حسب الحالة والسن والهدف من العلاج:

  1. التقويم المعدني التقليدي
    الأكثر شيوعًا وفاعلية، مناسب للحالات المتقدمة، ويوفر تحكمًا عاليًا في حركة الأسنان.
    2. التقويم الخزفي (السيراميك)
    يشبه لون الأسنان، أقل وضوحًا، لكنه يعمل بنفس كفاءة التقويم المعدني في أغلب الحالات.
    3. التقويم الداخلي (Lingual Braces)
    يوضع خلف الأسنان، غير ظاهر إطلاقًا، لكنه يحتاج مهارة عالية من الطبيب.
    4. التقويم الشفاف (Invisalign وغيرها)

  2. يقول د. محمود علي:  "أصبح التقويم الشفاف نقلة مهمة في عالم التقويم، خصوصًا للبالغين الذين يبحثون عن حل فعال بدون مظهر الأسلاك، لكنه يحتاج التزامًا كبيرًا من المريض ليحقق نتائج ممتازة."

مدة العلاج.. ليست ثابتة

ويشير الدكتور محمود علي إلى أن مدة العلاج تختلف من شخص لآخر، لكنها عادة تتراوح بين 6 أشهر و24 شهرًا، بحسب طبيعة الحالة واستجابة الأسنان.

  ويؤكد:  "العامل الأهم لنجاح التقويم هو التزام المريض بالتعليمات، مثل حضور الجلسات، والعناية بالنظافة، وارتداء المطاطات إن لزم."

كما يؤكد د. محمود علي ، أن تقويم الأسنان ينعكس بشكل مباشر على صحة الجسم، مشيرًا إلى أن سوء الإطباق قد يسبب:
صداعًا متكررًا بسبب إجهاد مفصل الفك. 
تآكل الأسنان نتيجة الاحتكاك غير الصحيح. 
صعوبة مضغ قد تؤثر على الهضم. 
مشاكل في النطق والتنفس الليلي لدى بعض المرضى. 

ويضيف:  "تصحيح الإطباق لا يحسن شكل الابتسامة فقط، بل يساعد على تحسين النوم، وتقليل التهابات اللثة، وحماية الأسنان لسنوات طويلة."

أسئلة شائعة يجيب عليها د. محمود علي


هل التقويم مؤلم؟


"الألم بسيط ومؤقت، يظهر غالبًا في الأيام الأولى فقط."


هل يمكن تركيب التقويم مع وجود حشوات أو تركيبات؟


"نعم، لكن يجب فحص الأسنان قبل البدء لضمان سلامتها."


هل يعود الاعوجاج بعد إزالة التقويم؟


"يحدث ذلك فقط عند عدم الالتزام بارتداء المثبت بعد العلاج."

نصائح د. محمود علي للحفاظ على النتائج


الالتزام التام بالمثبت بعد إزالة التقويم. 
تنظيف الأسنان بانتظام واستخدام خيط الأسنان. 
تجنب تكسير الأشياء الصلبة بالأسنان. 
زيارة الطبيب كل 6 أشهر

مقالات مشابهة

أضف عيادتك الآن مع أفضل أطباء مصر