كيف تحمي نفسك من إلتهابات اللثة في فصل الصيف ؟
مع حلول فصل الصيف، يزداد الإقبال على المشروبات الباردة والأطعمة السكرية، وتتأثر العادات اليومية للعديد من الأشخاص بسبب السفر والسهر وتغيّر الروتين اليومي.
وفي خضم هذه التغيرات، تُعد التهابات اللثة من أكثر المشكلات الصحية التي تظهر أو تتفاقم خلال هذا الفصل، دون أن يوليها الكثيرون الاهتمام اللازم.
وفي هذا السياق، يوضح أطباء الأسنان أن الصيف "يُعد من الفصول التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في حالات التهابات اللثة بسبب الإهمال في العناية اليومية، والتغيّر في نوعية الطعام، وقلة شرب الماء".
ما هي التهابات اللثة؟
تُعرّف التهابات اللثة بأنها حالة مرضية تصيب الأنسجة الداعمة للأسنان، وتبدأ غالبًا بإحمرار بسيط أو تورم، ثم تتطور لتسبب نزيفًا عند تنظيف الأسنان، وقد تمتد لتصل إلى العظم المحيط بالسن إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
وكثير من المرضى يتجاهلون العلامات الأولى للالتهاب، مثل النزيف الخفيف أو رائحة الفم الكريهة، ويظنون أنها مؤقتة، لكنها قد تكون مؤشرًا على بداية مرض لثوي يستدعي التدخل الطبي".
لماذا تزداد التهابات اللثة في الصيف؟
وهناك مجموعة من العوامل المرتبطة بفصل الصيف والتي تساهم في تفاقم مشاكل اللثة، منها:
تناول السكريات والمثلجات بشكل مفرط ،
نقص الترطيب وقلة شرب الماء ،
إهمال تنظيف الأسنان خلال السفر أو السهر الطويل ،
التعرّض للحرارة العالية ،
علامات لا يجب تجاهلها
ويؤكد أطباء الأسنان أن هناك أعراضًا أولية يجب الانتباه لها وعدم إهمالها، وتشمل:
نزيف اللثة عند غسل الأسنان أو بدون سبب واضح
احمرار أو تورم ظاهر في اللثة
رائحة فم غير محببة رغم تنظيف الأسنان
شعور بالحكة أو الانزعاج حول اللثة
تراجع اللثة عن قاعدة الأسنان
"علاج الالتهاب في مراحله المبكرة يمنع تطوره إلى أمراض أكثر تعقيدًا مثل تآكل العظام أو فقدان الأسنان"، تقول د. مروة.
نصائح للحفاظ على صحة اللثة في الصيف
لمنع التهابات اللثة خلال هذا الفصل، يجب اتباع الإرشادات التالية:
الحرص على تفريش الأسنان مرتين يوميًا على الأقل
باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد وفرشاة ناعمة لا تؤذي اللثة.
استخدام غسول فموي مطهر بعد الوجبات ،
الإكثار من شرب الماء طوال اليوم ،
تجنّب المأكولات المثلجة جدًا أو الحارة جدًا ،
مراجعة طبيب الأسنان دوريًا ، لإجراء تنظيف احترافي والتأكد من صحة الفم بالكامل.