العناية بصحة الفم والأسنان أمرهام  للغاية للحفاظ على الصحة العامة ولتجنب المشاكل الصحية المحتملة ، والكشف الدوري عن الأسنان والعناية بمعالجة التالف منها وتعويض المفقود بالتركيبة المناسبة هي خطوات أساسية للحفاظ على صحة الفم والأسنان.

ويقدم الدكتور خالد محمود وجدي استشاري طب الأسنان بعض الإرشادات والنصائح  الأساسية للحفاظ على صحة الفم والأسنان . 

وقال الدكتورخالد محمود وجدي استشاري طب الأسنان إن تطبيق بعض النصائح البسيطة والفعالة، يمكنك الحفاظ على صحة فمك وأسنانك وتجنب العديد من المشاكل الصحية المحتملة ، وهي : 

تنظيف الأسنان بانتظام

اغسل أسنانك مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان و فرشاة ناعمة وحركها بلطف على جميع أسطح الأسنان.

استخدم خيط الأسنان مرة يوميًا لإزالة البلاك وبقايا الطعام بين الأسنان والتي قد لا تصل إليها فرشاة الأسنان.

تناول الطعام الصحي ،وقلل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية.

تناول الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن.

شرب الماء بانتظام ، والذي يساعد على غسل بقايا الطعام وتخفيف الأحماض التي تتشكل في الفم.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام

قم بزيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل لفحص وتنظيف الأسنان.

استشر طبيب الأسنان إذا كنت تعاني من أي ألم أو مشاكل في الفم.

تجنب العادات الضارة

تجنب التدخين ومضغ التبغ، حيث تزيد هذه العادات من خطر الإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم ، وقلل من تناول المشروبات الكحولية.

استخدام غسول الفم

يمكن أن يساعد غسول الفم المطهر في تقليل البكتيريا والبلاك، والحفاظ على نفس منعش.

معالجة الأسنان التالفة

وقال الدكتورخالد محمود وجدي استشاري طب الأسنان إنه في حالة وجود تسوس أو تلف في الأسنان، سيقوم طبيب الأسنان بتنظيف المنطقة المتضررة وحشوها بمواد خاصة ، موضحا أنه في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يحتاج السن إلى علاج الجذر أو وضع تاج (كراون) لحمايته.

تعويض الأسنان المفقودة

وأشار الدكتورخالد محمود وجدي إلى أنه في حالة فقد أحد الأسنان، يمكن تعويضها بتركيبات مختلفة مثل:

الزرعات السنية ، يتم زرع دعامة في عظم الفك، ثم يتم تركيب سن صناعي عليها.

الجسور السنية ، يتم تركيب سن صناعي معتمد على الأسنان المجاورة للسن المفقود.

الأطقم الجزئية أو الكاملة ،  يمكن استخدام الأطقم الجزئية لتعويض عدة أسنان مفقودة، والأطقم الكاملة لتعويض جميع الأسنان في الفك.

العناية بالتركيبات السنية

وأكد على ضرورة التأكد من اتباع تعليمات طبيب الأسنان حول كيفية العناية بالتركيبات السنية والمحافظة على نظافة الفم والأسنان والزرعات أو التركيبات بشكل منتظم ، بالإضافة إلى مراجعة الطبيب بانتظام بعد التركيب بشكل منتظم لمتابعة حالة التركيبات والتأكد من عدم وجود مشاكل.

وأضاف الدكتورخالد محمود وجدي استشاري طب الأسنان أن الحالة الصحية للفم تنعكس علي الحالة الصحية العامة للجسم  ،

حيث أن صحة الفم تلعب دورًا كبيرًا في الصحة العامة للجسم.

وأكد أن هناك علاقة قوية  تربط بين مشاكل الفم والأسنان وبين العديد من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى ، ومن بين تلك الأمراض : 

أمراض القلب

وأوضح أن التهابات اللثة (أمراض اللثة) يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، فالبكتيريا من الفم يمكن أن تدخل مجرى الدم وتسبب التهابًا في الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

السكري

وأشارالدكتورخالد محمود وجدي إلى أن هناك علاقة مزدوجة بين أمراض اللثة والسكري ، فالأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، وأمراض اللثة يمكن أن تجعل من الصعب التحكم في مستويات السكر في الدم.

أمراض الجهاز التنفسي

وأكد أن البكتيريا التي تتجمع في الفم يمكن أن تنتقل إلى الرئتين وتسبب التهابات الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي.

مشاكل الحمل والولادة

وقال الدكتور خالد إن النساء الحوامل اللاتي يعانين من أمراض اللثة قد يواجهن مخاطر أكبر للولادة المبكرة أو ولادة أطفال بوزن منخفض.

التهاب المفاصل الروماتويدي:

وكشف  الدكتورخالد محمود وجدي استشاري طب الأسنان هناك ارتباط بين أمراض اللثة والتهاب المفاصل الروماتويدي ، فالبكتيريا الفموية يمكن أن تؤدي إلى التهاب في أجزاء أخرى من الجسم، مما يساهم في تطور أو تفاقم التهاب المفاصل.

مشاكل الجهاز الهضمي

وأكد أن صحة الفم الجيدة تعزز عملية الهضم حيث تبدأ عملية الهضم في الفم ، الأسنان التالفة أو المفقودة يمكن أن تعيق عملية المضغ بشكل صحيح، مما يؤثر على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.