مشاكل جسدية ونفسية يسببها إهمال صحة الفم والأسنان ، أبرزها القلب
أكدت الدراسات الطبية أن إهمال صحة الفم و الأسنان يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأمراض الجسدية و النفسية ويوضح هذا المقال العلاقة بين صحة الفم والصحة الجسدية والنفسية ، ومن بين هذة الأمراض :
أمراض القلب: هناك علاقة بين أمراض اللثة وأمراض القلب ، البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم وتسبب التهابات في الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
التهاب المفاصل: الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض يسبب التهابًا مؤلمًا في المفاصل.
داء السكري: هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين داء السكري وأمراض اللثة ، وداء السكري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، وفي المقابل، يمكن لأمراض اللثة أن تجعل التحكم في مستوى السكر في الدم أكثر صعوبة.
مشاكل الحمل والولادة: يمكن أن تؤدي أمراض اللثة إلى مشاكل أثناء الحمل، مثل الولادة المبكرة وانخفاض وزن الولادة.
مشاكل الجهاز التنفسي: البكتيريا من الفم يمكن أن تنتقل إلى الرئتين وتسبب التهابات مثل الالتهاب الرئوي.
لذا، من المهم الاهتمام بصحة الفم والأسنان من خلال الحفاظ على نظافتها وزيارة طبيب الأسنان بانتظام لتجنب هذه المشاكل الصحية.
مشاكل نفسية بسبب الأسنان
إهمال صحة الأسنان يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مجموعة من المشاكل النفسية. إليك بعض الأمثلة:
انخفاض الثقة بالنفس: المشاكل الجمالية الناتجة عن تدهور صحة الأسنان، مثل تسوس الأسنان أو فقدانها، يمكن أن تؤدي إلى شعور الشخص بالإحراج والخجل، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
القلق والاكتئاب: الألم المستمر الناتج عن مشاكل الأسنان يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية، مما يزيد من مستويات القلق والاكتئاب.
العزلة الاجتماعية: بسبب الخجل من مظهر الأسنان أو رائحة الفم الكريهة، قد يختار الشخص تجنب التفاعلات الاجتماعية، مما يؤدي إلى العزلة والوحدة.
التأثير على الأداء المهني والأكاديمي: الألم والانزعاج الناتج عن مشاكل الأسنان يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التركيز، مما يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة.
اضطرابات الأكل: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأسنان قد يجدون صعوبة في تناول الطعام، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الأكل مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
لذا، من الضروري الاهتمام بصحة الأسنان ليس فقط للحفاظ على الصحة الجسدية، بل أيضًا لدعم الصحة النفسية والاجتماعية. زيارة طبيب الأسنان بانتظام واتباع روتين يومي للعناية بالفم يمكن أن يساعد في تجنب هذه المشاكل.