الدكتور علي السنوسي: علاجات بديلة تكمل الطب الحديث وتخفف الألم بطرق طبيعية
أكد الدكتور علي السنوسي الاستشاري في مجال العلاج بالأوزون والأوكسجين النشط،، أن الطب التكميلي والبديل أصبح اليوم خيارًا رئيسيًا لدى كثير من المرضى الباحثين عن طرق طبيعية وآمنة لتخفيف الألم والشفاء، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة أن يتم تحت إشراف طبي متخصص لتجنب أي مضاعفات . .
وقال الدكتورعلي السنوسي إن العلاج البديل لا يُغني عن الطب الحديث، لكنه يكمله ويعزز نتائجه في كثير من الحالات المزمنة كآلام المفاصل، والانزلاق الغضروفي، وآلام الرقبة والظهر، وبعض الأمراض الجلدية والمناعية.
وأوضح الدكتورعلي السنوسي الإستشاري في مجال العلاج بالأوزون والأوكسجين النشط، أن هناك أشكالاً متعددة من العلاج التكميلي، تختلف باختلاف الحالة الصحية، ومن أبرزها:
العلاج بالأوزون: ويُستخدم فيه الأكسجين النشط لتعقيم الأنسجة وتحفيز المناعة وتقليل الالتهاب، وهو فعال في علاج خشونة المفاصل والانزلاق الغضروفي وبعض حالات تأخر التئام الجروح .
الحجامة: وهي من أقدم الطرق، تعتمد على إخراج الدم الفاسد وتنشيط الدورة الدموية، وتستخدم في علاج الصداع النصفي، وآلام الظهر، وتحسين الأداء الرياضي.
الإبر الصينية: تقوم على غرز إبر دقيقة في نقاط محددة بالجسم لتحفيز الطاقة الكامنة وتسكين الألم، ولها نتائج جيدة في حالات الصداع المزمن وآلام العضلات والمفاصل.
.
سم النحل: ويُستخلص من لسعات النحل ويُعطى للمريض بكميات مدروسة لتحفيز الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات، ويُستخدم أحيانًا في بعض أمراض الروماتويد والتصلب المتعدد. .
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): علاج بيولوجي يعتمد على سحب دم المريض واستخلاص البلازما الغنية بالعوامل المحفزة للشفاء وإعادة حقنها في مكان الإصابة
.
دودة العلق الطبي: طريقة قديمة عادت للظهور لعلاج تجلطات الدم وبعض أمراض الدورة الدموية، حيث تفرز الدودة مواد مذيبة للجلطات وموسعة للأوعية.
وشدد الدكتورعلي السنوسي على أن هذه العلاجات ليست مناسبة لكل المرضى، وأن تحديد الطريقة الأنسب لكل حالة يتم بعد تقييم شامل للحالة الصحية وموانع الاستعمال، لافتًا إلى أن بعض الحالات الطبية الخطيرة قد تتفاقم إذا جرى تطبيق هذه الطرق دون إشراف طبي. .
ودعا الدكتورعلي السنوسي إلى التوعية بثقافة الطب التكميلي باعتباره وسيلة داعمة وليست بديلة تمامًا، وضرورة اعتماد المراكز الطبية المرخصة والتأكد من كفاءة القائمين عليها . .