د. وليد سلامة: النشاط الصيفي ضرورة نفسية وتربوية للأطفال والشباب.. وليس ترفًا
مع انتهاء العام الدراسي وبداية الإجازة الصيفية، تتجه أنظار الأسر إلى كيفية استثمار وقت الأطفال والشباب خلال هذه الفترة، وهنا يبرز دور الأنشطة الصيفية كضرورة ملحّة، لا كرفاهية.
يؤكد وليد سلامة، الاستشاري التربوي وتعديل السلوك، أن "الفراغ الطويل في العطلة الصيفية قد يتحول إلى عبء نفسي وسلوكي على الأبناء، إذا لم يتم استثماره بشكل سليم وموجه".
ويوضح أن النشاط الصيفي يلعب دورًا محوريًا في بناء شخصية الطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، وتطوير مهاراته الاجتماعية والعقلية.
ويضيف:
الأنشطة تنمي المهارات وتصقل الهوايات
يشير وليد سلامة، الاستشاري التربوي إلى أن الصيف فرصة ذهبية لاكتشاف ميول الطفل وتنمية مواهبه التي قد لا يجد الوقت لممارستها خلال العام الدراسي.
ويقول:
الجانب النفسي والاجتماعي
من الجانب النفسي، يؤكد الاستشاري التربوي أن الانخراط في النشاط الصيفي يعزز شعور الطفل بالانتماء ويقلل من التوتر والقلق.
وأضاف ، "العزلة خلال الصيف تؤدي إلى مزيد من الانغلاق وقد تفتح الباب لحالات اكتئاب لدى بعض المراهقين، خاصة في ظل التعلق المفرط بالأجهزة الإلكترونية، بينما توفر الأنشطة بيئة حقيقية للتفاعل وبناء الصداقات".
دعوة للأسرة والمؤسسات
ووجه وليد سلامة الاستشاري التربوي نداء مشترك إلى الأسر، ومؤسسات الدولة، والمدارس، قائلاً: